الثلاثاء، 17 مايو 2011

الإيمان بحق الوطن

علم عمرو بن الجموح، أن أبناءه خارجون للقتال في سبيل الله، فخرج يستبقهم، فوقفوا جميعاً في وجهه، يصدونه عن ذلك ويقولون:‏ ‏ أما نكفيك نحن نجاهد عنك في سبيل الله؟‏ ‏ إن الله يعذرك لعرجتك، فصاح فيهم، ما بالكم تمنعوني أن أدخل الجنة؟!‏ ‏ وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:‏ ‏ ادع الله أن أستشهد في سبيله. ثم رفع يديه إلى السماء داعياً، اللهم لا ترجعني إلى أهلي خائباً، ثم سأل الرسول:‏ ‏ أإذا استشهدت في سبيل الله أدخل الجنة بعرجتي هذه؟‏ ‏ فأجابه الرسول بل تدخل الجنة صحيحها، وذهب فقاتل حتى استشهد، فقال عليه الصلاة والسلام: والله لكأني أرى عمرو بن الجموح، يمشي بعرجته هذه سليماً في الجنة، ثم قال:‏ ‏ والله إن منكم يا معشر الأنصار من لو أقسم على الله لأبره، ومنهم عمرو بن الجموح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق